فصل: 345- (ز): إبراهيم بن يحيى بن زهير.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.341- صح- إبراهيم بن الهيثم البلدي.

عن علي بن عياش الحمصي وطبقته.
وقع لنا حديثه عاليا وثقه الدارقطني والخطيب.
وذكره ابن عَدِي في الكامل وقال: حديثه مستقيم سوى حديث الغار فإنه كذبه فيه الناس وواجهوه أولهم البرديجي وأحاديثه جيدة قد فتشت حديثه الكثير فلم أجد له حديثا منكرا يكون من جهته.
قلت: وقد تابعه على حديث الغار ثقتان انتهى.
وهذا الاعتذار فيه نظر فإن كلام ابن عَدِي يقتضي أنه ليس موضوعا وإنما أنكروا عليه سماعه من الهيثم بن جميل فإنه بعد إيراده من جهته قال: حَدَّثَنا علي بن إبراهيم بن الهيثم البلدي، حَدَّثَنا أبي، ومُحمد بن عوف قالا: حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، عَن أَنس.
قال ابن عَدِي: وسمعت حاجب بن مالك يقول: سمعت محمد بن عوف يقول: ما سمع من الهيثم بن جميل حديث الغار إلا أنا، وَالحسن بن منصور البالسي.
قلت: فهما هذان الثقتان ومقتضاه ما ذكرت، ومُحمد بن عوف ثبت لكن شهادته على النفي يتوقف فيها.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال الخطيب: قد روى حديث الغار عن الهيثم بن جميل جماعة يعني غير إبراهيم بن الهيثم.
قال: وإبراهيم عندنا ثقة ثبت لا يختلف شيوخنا فيه وما حكاه ابن عَدِي من الإنكار عليه لم أر من علمائنا أحدا يعرفه، وَلا يؤثر قدحا فيه.

.342- (ز): إبراهيم بن الوليد بن سلمة الطبري.

من أهل طبرية.
يروي، عَن أبيه وعلي بن عياش وروح بن عبادة ويزيد بن هارون، وَابن أبي فديك وجالس ابن عيينة.
قال ابن حبان في الثقات: حَدَّثَنا عنه سعيد بن هاشم بن مرثد بطبرية يعتبر حديثه من غير روايته، عَن أبيه لأن أباه ليس بشيء.
وقال ابن أَبِي حاتم: سمعت أبي يقول: كان مؤذنًا للمأمون وقدم الري وهو صدوق.

.343- (ز): إبراهيم بن الوليد بن محمد الأيلي.

رَوَى عَن أبيه، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، عَن أبي بكرة حديث: المؤمن يأكل في معى واحد.
وغير ذلك من الأحاديث بهذا الإسناد.
قال ابن عَدِي في الكامل في ترجمة الوليد: هذه الأحاديث كلها غير محفوظة.

.344- ك- إبراهيم بن يحيى العدني.

عن الحكم بن أبان.
وعنه سفيان بن عُيَينة بخبر منكر والرجل نكرة وحديثه عند الحميدي ومتنه: سأل النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جبريل: أي الأجلين قضى موسى؟ انتهى.
وهذا الرجل ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال الأزدي: لا يتابع في حديثه.
وأخرج الحاكم حديثه المذكور في المُستَدرَك في تفسير سورة القصص.

.345- (ز): إبراهيم بن يحيى بن زهير.

مصري متأخر.
قال الحافظ زكي الدين المنذري: سمعت شيخنا أبا الحسن علي بن المفضل المقدسي يقول: سمعت السلفي يقول: كان إبراهيم بن يحيى بن زهير يكذب ويركب الأسانيد.
قال ابن المفضل: ورأيت سماع البوصيري لكتاب الجمعة لأبي بكر المروزي على مرشد فما رضيت أن أسمعه لأن الطبقة كانت بخط ابن زهير.

.*- (ز): إبراهيم بن أبي يحيى المكي، هو ابن أبي حية [اليسع بن الأشعث، أبو إسماعيل].

تقدم (116).
قال الحاكم أبو أحمد: اسمه إبراهيم وكنيته أبو إسماعيل واسم أبيه اليسع وكنيته أبو يحيى ولقبه أبو حية.

.346- إبراهيم بن يزيد بن قديد.

عن الأوزاعي.
له مناكير.
ذكره العقيلي.
يخبط في الإسناد انتهى.
كذا في أصل الميزان.
وفي نسخة أخرى: إبراهيم بن يزيد بن قديد صاحب الأوزاعي روى سعد بن عبد الحميد عنه، عن الأوزاعي، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة مرفوعا: إذا دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.
قال البخاري: لا أصل له من حديث الأوزاعي.
وقال ابن عَدِي: هذا منكر بهذا الإسناد انتهى.
ولفظ العقيلي: إبراهيم بن يزيد بن قديد في حديثه وهم وغلط ثم ساق الحديث المذكور وأوله: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين، وَإذا دخل أحدكم بيته. فذكره وزاد: فإن الله جاعل من ركعتيه في بيته خيرا. لا أصل له من حديث الأوزاعي.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: يعتبر حديثه من غير رواية سعد.
قلت: قد قال ابن عَدِي: لا يحضرني له غيره وسعيد بن عبد الجبار الراوي عنه أخرج له ابن ماجة، وقد قال أبو أحمد: إنه يروي الكذب فالآفة منه والله أعلم.

.347- إبراهيم بن يزيد المدني.

عن ابن أبي نجيح، ويزيد بن أبي حبيب.
قال ابن معين: ضعيف.
وقال الأزدي: ذاهب، انتهى.
وقال ابن عَدِي: هو ممن يكتب حديثه وما أقل ما له من الحديث.

.348- ز ذ- إبراهيم بن يزيد غير منسوب.

روى ابن عَدِي في ترجمة إبراهيم بن عبد السلام المكي، عن إبراهيم بن يزيد، عن سليمان، عن طاوُوس، عن ابن عباس رفعه: للسائل حق وإن جاء على فرس.
قال ابن عَدِي: إبراهيم هذا مجهول ولجهله سرقه منه إبراهيم بن عبد السلام.
والظاهر أنه إبراهيم بن يزيد الخوزي فإنه يروي عن سليمان وهو الأحول، عن طاوُوس.
وفي الدارقطني من رواية إبراهيم بن يزيد، عن سليمان الأحول، عن عَمْرو بن شعيب، عَن أبيه، عَن جَدِّه حديث: رخص للرعاء أن يرموا بالليل.
قال ابن القطان: إن كان إبراهيم بن يزيد هو الخوزي وإلا فهو مجهول.
قلت: هو الخوزي لا ريب فيه مما يظهر لي والله أعلم.

.349- (ز): إبراهيم بن يزيد أبو إسحاق الكوفي.

عن أبي نضرة، عَن أبي سعيد حديث: طوبى لم رآني.
وعنه عثام بن علي ويونس بن بكير.
ذكره البخاري في التاريخ.
ونقل الدارقطني عن ابن المديني: مجهول.
وقال ابن أَبِي حاتم: روى عنه سعيد بن يحيى وعثام بن علي سمعت أبي يقول ذلك ولم يذكر فيه جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
والذي وقع في الميزان: عَن أبي نضرة تصحيف وإنما هو: عَن أبي نصير بمهملة مصغر وليس في آخره هاء كذا ذكره مجودا الخطيب ومن قبله البخاري، وَابن أبي حاتم.
وأفاد الخطيب أنه يروي عنه أيضًا الهيثم بن عَدِي وأنه كان يقال له: جار الأعمش.

.350- ذ- إبراهيم بن يزيد أبو خزيمة الثاتي.

ذكره شيخنا في الذيل ونقل عن الخطيب في المتفق أنه كان يقال له: الثاتي بمثلثة ثم مثناة.
وساق عن الجعابي: لا أعلم أحدا حدث عنه غير جرير بن حازم، وَلا يعرف أهل مصر له رواية إلا ما ذكر لي علي بن سراج أن يحيى بن أيوب حدث عنه بحرف مقطوع.
قلت: وليس في هذا ما يقتضي تضعيفه.
وقد ذكره أبو عمر الكندي في قضاة مصر وأثنى عليه وساق نسبه وقال: الرعيني المصري وذكر أن يزيد بن حاتم المهلبي ولاه القضاء بعد غوث بن سليمان وكان أراد أن يولي حيوة بن شريح فامتنع وذكر أن إدريس بن يحيى الخولاني أثنى عليه وساق عن ابن لَهِيعَة أنه قال له: هل كان أبو خزيمة فقيها؟ فقال: والله ما كان يفتح لنا السؤال عند يزيد بن أبي حبيب إلا هو، وكان نافذا في الطلاق والبيوع والأحكام.
وعن المفضل بن فضالة: أنه كان قبل القضاء يعمل بيده ويتصدق على إخوانه فلما ولي القضاء قال: معاذ الله أن أترككم وأستمر على ذلك.
قال: وكان إذا غسل ثيابه، أو اشتغل بشغل يعزل من رزقه بقدر ما اشتغل فيعيده في بيت المال ويقول: إنما أنا عامل المسلمين.
قال أبو عمر: فلم يزل على القضاء إلى أن مات في ذي القعدة سنة 154 فكانت ولايته عشر سنين.
وذكره ابن ماكولا في الإكمال وضبطه وقال: حدث عن يزيد بن أبي حبيب.

.351- إبراهيم بن أبي محذورة [يحتمل أن يكون: إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة].

قال الأزدي: هو وإخوته يضعفون.
روى عنه حسام بن عباد انتهى.
هكذا أورده المؤلف ويحتمل أن يكون إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة.

.• إبراهيم بن اليسع، هو ابن أبي حية:

مر (116).

.352- إبراهيم بن يعقوب.

شيخ لأبي أحمد بن عَدِي متهم بالكذب تالف.

.353- (ز): إبراهيم بن يوسف بن محمد بن دهاق أبو إسحاق الأوسي المالقي المعروف بابن المرأة.

كان فقيها مالكيا غلب عليه علم الكلام فرأس فيه وشرح الإرشاد لإمام الحرمين وصنف كتابا في الإجماع.
مات سنة إحدى عشرة وست مِئَة.
ذكره أبو حيان في زنادقة أهل الأندلس.

.354- إبراهيم الأفطس.

عن رجل، عن وهب بن منبه.
ضعفه أبو زرعة الرازي انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم: روى عن منذر بن النعمان الأفطس، عن وهب بن منبه روى عنه هشام بن يوسف يعد في الصنعانيين سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك.
فلعل الذهبي رأى تضعيفه، عَن أبي زرعة في موضع آخر.
وقال ابن حبان في الثقات: إبراهيم الأفطس يروي عن وهب بن منبه، روى هشام بن يوسف، عن منذر الأفطس عنه وليس هذا بإبراهيم بن سليمان الأفطس الذي يروي عنه يحيى بن حمزة.

.355- (ز): إبراهيم الشامي.

بغدادي ضعيف.
ذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل، عَن أبي الطاهر المديني أنه ضعفه.

.356- إبراهيم القرشي.

عن سعيد بن شرحبيل، وعنه يحيى بن معين، مجهول.

.357- إبراهيم الكندي.

عن الشعبي: كذلك انتهى.
ولم أر في النسخة التي وقفت عليها من الجرح والتعديل لفظة مجهول.
وذكره البخاري فلم يذكر فيه جرحا وقال: روى عنه إسماعيل بن أبي خالد.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.358- (ز): إبراهيم ابن أخي الزهري.

قال ابن البرقي عن يحيى بن معين: ليس ننقم عليه إلا شيئا يسيرا.
ذكره أبو العرب.